وفد جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية يزور اتحاد المصارف الكويتية
في إطار تفعيل دور الشراكة المجتمعية في خدمة فئات الرعاية الاجتماعية
سعياً من جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية للتعاون مع كافة الجهات الحكومية، والخاصة، ومؤسسات العمل المدني، وحرصاً من القائمين على العمل بها على تفعيل دور الشراكة المجتمعية في خدمة فئات الرعاية الاجتماعية.
قام وفد برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد / خليفة فهد خليفة الغانم ومدير عام الجمعية المهندسة / عواطف السلمان.
يرافقهم مستشار الجمعية السيد / محمد حمد صالح الرومي، بزيارة إلى اتحاد المصارف الكويتية.
كان في استقبال الوفد أمين عام الاتحاد السيد/ د. يعقوب الرفاعي، وعدد كبير من مسئولي الشئون الإدارية والتوظيف في البنوك الكويتية.
في البداية رحب الرفاعي بالوفد الزائر مثمناً جهوده كل من جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية في خدمة فئات الرعاية الاجتماعية، وخاصة ما يتعلق بجانب التدريب والتأهيل المقترن بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تم استعراض سبل التعاون المشترك بين الطرفين، والممثلة في اشتراك الاتحاد في المعرض الوظيفي الذي تقيمه الجمعية في يوم الثلاثاء الموافق 21 من مايو الجاري رغبة في زيادة عدد الوظائف الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المناسبة لهم في البنوك الكويتية أعضاء الاتحاد.، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة الهامة لشئون الاعاقة، الديوان الوطني لحقوق الإنسان، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم في الكويت، وديوان الخدمة المدنية.
إضافة إلى مناقشة البنود التي اشتملت عليها مذكرة التفاهم الخاصة بالشراكة المجتمعية الدائمة في تعزيز تقديم خدمات التوظيف والتدريب الميداني للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الكويت، والمزمع توقيعها بين الطرفين في الفترة القادمة.
ومن جانبه أوضح الغانم ما لاتحاد المصارف الكويتية والمصارف الأعضاء فيه من دور رائد في العمل الاجتماعي داخل الكويت، ولا سيما دعم المشاريع والمبادرات الخاصة بفئات الرعاية الاجتماعية المختلفة.
والسعي الدائم لخدمة العمل المؤسسي الذي تقوم به الجمعية، وحرص القائمين عليه على دعم جهود الجمعيات الأهلية عامة وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية بشكل خاص.
على جانب آخر ثمنت السلمان جهود اتحاد المصارف الكبيرة في دعم مسيرة العمل بالجمعية، وذلك من خلال مشاركته الفعالية في توظيف مخرجات المبادرة الوطنية شركاء لتوظيفهم في السنوات السابقة.
إضافة إلى دعم الاتحاد لأنشطة وبرامج ومبادرات الجمعية وما تقوم به من أنشطة ومشاريع داعمة لفئات الرعاية الاجتماعية المختلفة.